Our social:

السبت، 14 يناير 2017

أسئلة حول موضوع التجسد الالهى ج2



س: كيف يمكن لله غير المحدود أن يسكن في الإنسان المحدود؟
ج: بعض الناس لا يستوعبون ولا يفمون عقيدة التجسد، لأنهم لا يتصورون كيف يستطيع الله (اللاهوت) غير المحدود أن يحل في بطن العذراء ليكون له ناسوتاً ويظل متحداً به إلى الأبد.

وعدم فهمهم يجعلهم يتساءلون حينما حل اللاهوت في بطن العذراء هل خلت السماء من وجود الله؟! ومن الذي يدبر الكون والخليقة كلها؟!
ينتج هذا التساؤل نتيجة لتصورهم أن الله الغير المحدود انكمش وأصبح محدودا في الناسوت، وهذا خطأ طبعاً. لكن الحقيقة أن الله تجسد، وظل يملأ الكون كله، وظل هو الله غير المحدود.

أمثلة لذلك:
1- الهواء يغلف الكرة الأرضية كلها، ونفس هذا الهواء موجود في رئات البشر كلهم، وعن طريقه يتنفسون. ووجود الهواء في رئة الإنسان، لا يمنع أن يكون موجوداً ويملأ الغلاف الجوى.
2- الإرسال التليفزيونى: موجود في الهواء وموجود داخل جهاز التلفزيون ولم يحده جهاز التلفزيون ولم يمنع وجوده في كل الأجواء.

أسئلة حول موضوع التجسد الالهى ج1



س: يرفض غير المسيحيين فهم التجسد الالهى. فيقولون كيف يصير الله انسانا؟ كيف يأخذ جسد بشرى مثلنا؟ يأكل ويشرب..

ج: ينتج هذا من فكرة ان الجسد دنس وشر ولكننا نؤمن ان الجسد هو من صنع الله.
والله لا يخلق شيئا نجسا ولكننا نؤمن أن الخطية هى الشر والدنس. لقد اتخذ السيد المسيح جسد حقيقى مثل جسدنا تماما ليخلص الانسان.

ولو لم يأكل ويشرب السيد المسيح لظن الناس أنه مجرد ظهور في شكل إنسان.

ما هى أهمية التجسد الالهى؟



1- كان لابد أن يتجسد المسيح لكي يفدينا ويموت عنا وهو القدوس البار الذي لم يفعل أى اثم. لأن "أجرة الخطية هى موت". (رو6: 23).
2- لكى يتحد بجسدنا ويُجدد طبيعتنا التى فسدت بالسقوط والخطية. ويُعطينا إمكانيات غير محدودة، ونعيش حياة القداسة "أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم" (1كو3: 16).
3- الله تجسد كي ما يعرفنا ذاته معرفة قوية يقينية. نراه بعيوننا ونتلامس معه ونسمعه ونعرفه؟
4- الله تجسد لنصير أولاد الله: "أنظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد الله" (1يو3: 1).
5- الله تجسد ليغفر لنا خطايانا. الوصايا والذبائح كانت مجرد وسائل للحد من الشر ولكن لم تستطع غفران خطايا البشر (رو3: 23).
6- الله تجسد ليعطينا الروح القدس يسكن داخلنا يقدسنا ويغزينا ويبكتنا على الخطية.
7- الله تجسد ليعطينا نصرة على الشيطان.
8- الله تجسد ليقيمنا من الموت ويعطينا حياة أبدية سعيدة معه في السماء.

هل يستطيع الانسان ان يعرف الله من الطبيعة؟



في القديم كان المفروض للإنسان أن يؤمن بوجود الله من خلال رؤيته للخليقة (الشمس - النجوم - البحار - النباتات…) فهذه الخليقة لابد أن يكون لها خالق. ولكن هذه المعرفة تشوهت من الشيطان واخترع الناس آلهة لأنفسهم وأصبحوا يعبدون الشمس والجبال والتماثيل… كما أن معرفة الله الحقيقية لا تكفى ان تخلّص الانسان من الفساد أو ان تجعله يعيش حياة مقدسة.

أرسل الله للبشرية الأنبياء وأعطاهم الناموس (الوصايا). ولكن عجز الإنسان عن تنفيذ الوصية والحياة مع الله. فلم يكن هناك أى وسيلة إلا أن يتنازل الله ويتجسد وينزل إلينا ليعرفنا ذاته، حيث كان من المستحيل أن نصعد نحن إليه لنتعرف عليه..
ويؤكد هذا الكلام بولس الرسول: "الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع وطرق كثيرة كلمنا فى هذه الأيام الأخيرة فى ابنه" (عب1: 1، 2).

"لكنه اخلى نفسه، آخذاً صورة عبد، صائرا فى شبه الناس". (في2: 7).

هل الجسد يشترك في العبادة؟





في المعمودية نصير أبناء الله ويتم دهن كل أعضاء الجسم بالميرون، في التناول نأكل جسد الرب ونشرب دمه.
"من يأكل جسدى ويشرب دمى فله حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير" (يو6: 54).
الأب بيمن: "نحن لم نتعلم قتل الجسد بل قتل الأهواء".
بعد أن خلق الله الإنسان يذكر الكتاب المقدس: "ورأى الله كل ما عمله فإذا هو حسن جداً" (تكوين1: 31).

نحن نؤمن أن جسد الإنسان طاهر فهو من صنع الله ولكن الخطية هي الخطأ والدنس.
القديس العظيم الأنبا أنطونيوس ذهب للصحراء وعاش فى عزلة لمدة عشرين سنة ثم اضطر بدافع المحبة أن يستجيب لمن جاءوا إليه يطلبون التملذة..

فخرج من عزلته بعد معيشة لمدة طويلة في الصحراء وهو صحيح الجسم وبنفسية مرتفعة.. وهذا يعلمنا أن الصوم والجهاد الروحى السليم يكون بجدية ولكن باعتدال وتدرج حسب القامة الروحية للانسان.

هل جسد الإنسان طاهر؟


بعض الأديان الأخرى تتصور أن جسد الإنسان دنس واعتبروا الجسد عائق ومانع للخياة الروحية، وظنوا أن هدف حياة الإنسان هو أن يقهر ويسحق الجسد وأن يحيا حياة روح بدون جسد، ولكن المسيحية تؤمن أن جسد الإنسان هو خليقة الله الطاهرة، ويعلمنا الكتاب المقدس إن الجسد ليس عدواً تجب محاربته وسحقه بل سبيلا يمكن الإنسان أن يمجد به خالقه: "أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذى لكم من الله" (1كورنثوس6: 19).
"لم يبغض أحد جسده قط بل يقوته ويربيه" (أف5: 29).

عندما خلق الله الإنسان على صورته خلقه كيانا كاملاً، خلق الروح والجسد معاً. وعندما أتى الله إلى الأرض ليخلص الإنسان لم يأخذ نفساً بشرية فقط بل جسداً بشرياً أيضاً لأن إرادته كانت خلاص كل الإنسان، جسده وروحه..

عند موت الإنسان ينفصل الجسد والروح وهذا إنفصال مؤقت لأن في القيامة سيعود الاتحاد مرة أخرى. "لا تتعجبوا من هذا فإنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين فى القبور صوته فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة" (يوحنا5: 28- 29).

ما معني أن الإنسان على صورة الله ومثاله؟




عندما خلق الله الإنسان قال:
"نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا" (تكوين1: 26).
الله أنعم على الإنسان وحده بإمتياز عظيم جدا، لم ينعم به على آية من المخلوقات الاخرى.

فجعل في الإنسان عقلا وارادة وحرية وإبداعاً وقدرة على التخاطب وحباً وكلها صفات شبيهة بالصفات الموجودة فيه، كل إنسان حر وخلاق لأنه مخلوق على صورة الله الحر الخالق.

لماذا خلق الله الإنسان؟


الله كل فرح وحُب بلا حدود لذلك خلق الإنسان ليتمتع بحبه وفرحه ويخبرنا الكتاب المقدس أن الله وضع آدم وحواء في حديقة جميلة "الجنة". وكان مصدر سعادة الإنسان هو اتحاده مع الله وحديثه معه كل يوم.

الله خلق ثلاثة أنواع من المخلوقات:
النوع الأول: روح فقط بدون جسد مادي.. "الملائكة".
النوع الثاني: مادة فقط بدون روح.. "الحيوانات والنباتات والشمس والنجوم".
النوع الثالث: "الإنسان"، وهو الكائن الوحيد الذي أعطاه الله الاشتراك في النوعين معاً فقط أعطاه روحا كما اعطاه جسدا أيضاً.

إزاى نحس إن ربنا معانا؟




الله محبة واللى يحب ربنا قوى يلاقى نفسه فرحان قوى ومفيس حاجة تزعله، أول حاجة نتعلمها إننا طالما بنحب ربنا قوى يبقى دايما نصلي لربنا.

ودايما نشكره ونطلب إنه يكون معانا في البيت واحنا خارجين رايحين أى حتة.

ونقول "يا رب إحنا بنحبك قوى خليك معانا، خليك يارب معانا في كل مكان وإحفظنا من الشرير، يا رب إبعت الملايكة علشان تحرسنا ونعيش في سلام مع كل الناس".

أزاى ربنا خلق ادم وحواء؟



اللى حصل أن ربنا أخذ حتة طين من الأرض ونفخ فيها وخلق أبونا آدم في الأول وبعدين قال أخلق له زوجة زى بقيت المخلوقات علشان تآنسه وما يبقاش لوحده ويخلفوا صبيان وبنات ويعيشوا تحت رعايتى فرحانين بنعمتى عليهم.

وبعدين في يوم خلا أبونا آدم نايم وراح اخذ منه ضلع من صدره وخلق له امنا حواء.

وأبونا آدم صحي من النوم لقاها جنبه ففرح بيها قوى وقال "دى حتة منى، دى هدية جميلة من ربنا ودى هتخلف بشر أحياء تعبد وتسبح ربنا فقام سماها حواء".