Our social:

السبت، 14 يناير 2017

هل جسد الإنسان طاهر؟


بعض الأديان الأخرى تتصور أن جسد الإنسان دنس واعتبروا الجسد عائق ومانع للخياة الروحية، وظنوا أن هدف حياة الإنسان هو أن يقهر ويسحق الجسد وأن يحيا حياة روح بدون جسد، ولكن المسيحية تؤمن أن جسد الإنسان هو خليقة الله الطاهرة، ويعلمنا الكتاب المقدس إن الجسد ليس عدواً تجب محاربته وسحقه بل سبيلا يمكن الإنسان أن يمجد به خالقه: "أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذى لكم من الله" (1كورنثوس6: 19).
"لم يبغض أحد جسده قط بل يقوته ويربيه" (أف5: 29).

عندما خلق الله الإنسان على صورته خلقه كيانا كاملاً، خلق الروح والجسد معاً. وعندما أتى الله إلى الأرض ليخلص الإنسان لم يأخذ نفساً بشرية فقط بل جسداً بشرياً أيضاً لأن إرادته كانت خلاص كل الإنسان، جسده وروحه..

عند موت الإنسان ينفصل الجسد والروح وهذا إنفصال مؤقت لأن في القيامة سيعود الاتحاد مرة أخرى. "لا تتعجبوا من هذا فإنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين فى القبور صوته فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة" (يوحنا5: 28- 29).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق