Our social:

السبت، 14 يناير 2017

التقدمة الحقة



في مدينة لندن التقي مسيحي بيهودي أرثوذكسي غني جداً. ويُعرف عن اليهود الأرثوذكس اهتمامهم الجاد بتنفيذ الشريعة قدر المستطاع. تساءل المسيحي في نفسه.. هل يدفع هذا اليهودي عشور كل ما يكسبه؟!
في حديث ودي سأل المسيحي صديقه: "ما هي طريقة عطائك لله؟ هل تدفع عشور دخلك؟".
أجابه اليهودى: "إن كنت أدفع عشور كل دخلي لا أكون قد قدمت شيئا لله!".
سأله المسيحي: "كيف هذا؟".
جاءت الإجابة: "إن العشور ليست ملكي بل هي ملك لله، فإن ما أقدمه فوق العشور هو العطية التي أقدمها لله!".
خجل المسيحي من الإجابة، إذ وجد يهوديا ارتفع من وصية الناموس إلى الوصية الإنجيلية!

إن قدمت عشور وقتي ودخلي،
لا أكون قد قدمت شيئاً.. فهذا حقك!
لأقدم لك قلبي وكل حياتى.
بالحب أقتنيك وأطلب أن تقتنيني،
أنت لي وأنا لك، هب لي أن أكون نصيبك،
فأنت نصيبي.. هكذا قالت نفسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق