Our social:

السبت، 14 يناير 2017

الثالوث فرحي



القديس إغريغوريوس يقول: "الثالوث فرحي"..
فعقيدة الثالوث هي معينة لنا على فهم طبيعة الله المحب فنستطيع أن نؤمن أن الله قريب من النفس البشرية ومن هنا تكون علاقتنا معه ممكنة وغير مستحيلة وبذلك يكون هناك اتصال وشركة.

لذلك كل إنسان مسيحى يعرف الله ويحبه ويشعر به ويتعامل معه في حياته، فالله ليس اسماً مجرداً أو فكرة في الذهن لكنه الاله الحقيقي الذي ينشغل بخليقته فهو الراعي الصالح (يو10: 11) الذى يهتم بخلاص كل إنسان (1تي2: 4)، وحبه اللانهائي هو الذى جعله يخلصنا من الموت ومن قبضة الشيطان ويعطينا نعمة البنوة والحياة الأبدية (يو3: 16).

فالله ليس واحد مصمت منعزل جامد، بل الله ثالوث كله حب.. الله يتفاعل ويتحدث ويتحاور، حديث حب. "الآب يُحب الابن" (يو5: 20)، وأيضا قال السيد المسيح "أني أحب الآب" (يو14: 31) وكل صلوات الكنيسة نرفعها لله الواحد المثلث الأقانيم فمثلا في القداس بعد اختيار الحمل يلفه الكاهن ويرفعه على رأسه ويقول "مجداً وإكراماً إكراماً ومجداً للثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق