Our social:

الأحد، 8 يناير 2017

الأرملة التي غسلت قدمي المسيح، ما لا تعرفه عن أم الغلابة



كانت هناك سيدة اسمها "أم عبد السيد" كانت قد ترملت، وكانت تصلي صلوات بسيطة لكنها عميقة. كان لها قريب مشلول كانت تقوم بخدمته حتي تنيح، ثم بدأت تخدم سيدتين مشلولتين، ووضعتهما معًا في مسكن واحد. وكانت تمتلك شريطًا صغيرًا من الأرض كانت تزرعه جرجيرًا، ثم تبيعه وتشترى بالثمن طعامًا تطبخه، ثم تذهب إليهما وتُطعمهما ثم تغسل ملابسهما. وفى المرة الأخيرة قبل نياحتها، لم تستطع لفرط ضعفها الجسدي أن تغسل ملابسهما بيديها فغسلتهم برجليها!

وفي يوم، جاء إلى القرية رجل غريب وطلب المبيت عند عمدة القرية لكنه أعتذر، فذهب إلى الكاهن لكنه أعتذر أيضًا لظروفه، فقرر الغريب أن يترك القرية، إلا أن "أم عبد السيد" لحقت به وأخبرته أنها تستطيع إضافته.

فأدخلته بيتها، وغسلت له رجليه، فوجدت في قدميه جراحات مثل جراحات السيد المسيح. فأندهشت جدًا، إلا أن الغريب اختفى فجأة كما ظهر في القرية فجأة، فعلمت أن هذا الغريب هو السيد المسيح نفسه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق