Our social:

الجمعة، 13 يناير 2017

ثلاث حقائق حول فى العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا…. أنا قد غلبت العالم



ما يدور حولنا من أحداث صعبة، لعنف ودم ودمار، يشعرنا بالألم والظلم والغضب.. ومشاعر كثيرة مختلفة، وربما متضاربة؟، تسيطر علينا في مثل هذه الظروف والأحداث. لذلك يجب علينا أن ننتبه للمصدر الوحيد لتعزيتنا وقوتنا وتشجعينا، الذى يجعلنا ننظر لمثل هذا المصدر هو كلمات الله في الكتاب المقدس:

الحقيقة الأولى:
حزنكم سيتحول إلى فرح "إن كان العالم يبغضكم فاعلموا أنه قد أبغضنى قبلكم. لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته. ولكن لأنكم لستم من العالم؟، بل أنا اخترتكم من العالم، لذلك يبغضكم العالم. اذكروا الكلام الذى قلته لكم: ليس عبد أعظم من سيده. إن كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم، وإن كانوا قد حفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم. لكنهم إنما يفعلون لكم هذا كله من أجل اسمى" (يوحنا 15: 18- 21).

"قد كلمتكم بهذا لكي لا تعثروا. سيخرجونكم من المجامع، بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله. وسيفعلون هذا بكم لأنهم لم يعرفوا الآب ولا عرفونى. لكني قد كلمتكم بهذا حتى إذا جاءت الساعة تذكرون أني أنا قلته لكم. ولم أقل لكم من البداية لأنى كنت معكم" (يوحنا 16: 1- 4)

الحق الحق أقول لكم: إنكم ستبكون وتنوحون والعالم يفرح. أنتم ستحزنون، ولكن حزنكم يتحول إلى فرح. فأنتم كذلك، عندكم الآن حزن. ولكني سأراكم أيضًا فتفرح قلوبكم، ولا ينزع أحد فرحكم منكم. (يوحنا16: 20، 22)

الحقيقة الثانية:

لن يفصلنا شئ عن محبة المسيح

من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عرى أم خطر أم سيف؟ كما هو مكتوب: "إننا من أجلك نُماتُ كل النهار. قد حسبنا مثل غنم للذبح".

ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذى أحبنا. فإني متيقن أنه: لا موت ولا حياة، ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات، ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة، ولا علو ولا عمق، ولا خليقة أخرى، تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التى فى المسيح يسوع ربنا. (رومية8: 35- 39)

الحقيقة الثالثة:
الله هو ملجأنا الوحيد

الله لنا ملجأ وقوة. عونًا في الضيقات وُجد شديدًا. لذلك لا نخشى ولو تزحزحت الأرض، ولو انقلبت الجبال إلى قلب البحار. رب الجنود معنا. ملجأنا إله يعقوب. (مزمور46: 1، 2، 11)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق