Our social:

الأحد، 8 يناير 2017

هذا هو ابنى



لقد جرت العادة فى تقاليد الاحتفالات بالمولود تتفق مع تقاليد العائلة والامكانيات المتاحة لهذا المقام الجميل. وتليق بمقام العائلة.. ولكن هذا المولود ابن من يكون؟!

وظل هذا السؤال الى ان لمع يوما فى حفل الزفاف الملوكى الكهنوتى أمام القديس يوحنا المعمدان يوم انبهار العروس بعريسها امام الكاهن ابن الكاهن واحمرار مياه الاردن ورهبة المشهد وتجلى السؤال عن هذا العريس العجيب ابن من يكون؟!

الى ان شهد ابوه السماوى يوم تجملت العروس بعريسها وابوه يشهد من فوق ويقول:
((هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت)) (متى3: 17، مرقس1: 11، لوقا3: 22).

انه اروع انواع المجد.. يوم ان تعلن السماء افراحها بهتاف ليس من الوان هتافات البشر.. انه مجد يفوق كل أمجاد العالم ((مجد السموات نوع ومجد الارضيات نوع اخر)). (1كورنثوس15: 40) عطية الناس عطية بشرية.. اما عطية السماء تفوق كل ما هو منظور.. واجمل عطاياك ايها الرب..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق