Our social:

الأحد، 8 يناير 2017

غناء الملائكة وتوقف الزمان لميلاد المسيح!



أن ننظر الملائكة النازلة من فوق وهى تشدو مرنمة للمولود فاقت جميع اوركسترا البشر وانبهر لها الزمن وكل المواضع الكونية.. وتسمر التاريخ شاهدا ونسى نفسه ووقف الى اليوم.. وتحرك من يوم ميلاد المسيح تاريخا جديدا.. فاصبح ما قبل ميلاد التاريخ زمان وما بعد المسيح زمان اخر.. هذا هو التاريخ!! هل تعلم يا تاريخ لماذا توقفت؟!.. لماذا تسمرت الازمان؟! لأن ميلاد المسيح ليس له مثيل.. وليس له بديل ولا تعبير ولا تحليل بل ساد الانبهار الموقف فى الشهادة اللكونية فاصبح ما يسمى…. 19 ميلادية او سنة.. ق.م.. حقا سعيد انت ايها التاريخ يا من فرحت بميلاد المسيح، وبائس ذلك التاريخ الذى لم يعاين محفل ميلاد المسيح… حتى الايام ولها فرح فى مشهد ميلاد.. وهناك أيام لا ينساها الانسان، وهناك ايام يذكرها الزمان، واما ذلك اليوم هو يوم ميلاد رب الزمان.

لهذا يبهرنى جدا أولئك الابرار الذين اتوا من المشرق وعند معلف البهائم فى بيت لحم اليهودية فى ابسط محفل ملوكى ((خروا وسجدوا له)). (متى2: 10).

حقا انه اروع سجود لطفل مولود، إن هؤلاء المجوس أمراء، أغنياء، كان من ضمن هداياهم ذهب، لهم إمكانيات مالية متيسرة، لهم امكانيات عجيبة فى الانتقال ليس من بلد لبلد بل من قارة الى قارة، ولكن عند مولود بيت لحم يجدوا انفسهم الا يقدموا له أولاً سجود العبادة وسجود الخضوع وسجود الانسحاق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق