Our social:

الأحد، 8 يناير 2017

فرحة العيد



مساء كل ليلة عيد ميلاد أو قيامة، يذهب أحد أولاد مدارس الأحد لشراء أكياس نايلون وبسكويت بالشيكولاتة، وتقوم والدته بعمل بيتى فور وكعك العيد. ويكون قد أحضر مبلغ عشرين جنيهًا من نقوده الخاصة بالبنك، ويفكها من الأوراق فئة خمسة وعشرون قرشًا.

ثم يقوم مع إخوته وبعض أصدقائه بتعبئة أكياس النايلوس بالحلوى والنقود والبسكويت، ثم يقومون بغلق الأكياس بالدباسة.

ثم يذهب مع أصحابه ومعهم خادم الكنيسة ويقومون بتوزيع هذه الأكياس على الفقراء وهم يرتلون ترتيلة العيد، ويصلون ثم ينصرفون لحضور قداس العيد بالكنيسة وهم يرددون "لا تنسوا فعل الخير والتوزيع لأنه بذبائح مثل هذه يُسر الله" (عبرانين 13: 16).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق