Our social:

الجمعة، 13 يناير 2017

أريد يسوعك..!، قصة حقيقية



كانت هناك سيدة صينية فقيرة تعاني آلامًا مبرحة من قرحة خبيثة في ذراعها، وكانت ترفض قبول المسيح الذي بشرتها به ممرضتها المسيحية. وقرر الطبيب أنه إذا أعطي أحد هذه المريضة رُقعة من جسدة وبعض دمه لتُحقن له، فهناك رجاء في شفائها.

فاستدعت المريضة ابنها وطلبت منه أن يُعطيها قطعة صغيرة من جسده وبعض دمه؟، فأبي تلبية طلبها مما أحزن قلبها جدًا، فصارت تبكي بمرارة، وتذرف الدموع يومًا بعد يوم.

وبعد أيام، شاهدتها الممرضة تبكي، فعرضت عليها أن تقبل قطعة من جسدها وبعض دمها لكي تُشفي من دائها، فتأثرت المريضة جدًا..!!

وبدأت تباشير النجاح تزداد يومًا فيومًا؟، إلى أن بدت عليها رقعة بيضاء مكان القُرحة.

وذات يوم، كانت تبكي بشدة وهي تنظر إلى ذراعها، فشاهدتها الممرضة وسألتها عن سبب بكائها، فأجابت: "إني أنظر إلى هذه الرقعة البيضاء على ذراعي وأفكر في إعطائك لي من لحمك ومن دمك لكي يبرأ جسدي الحقير المصاب بالقرحة. فما هو الدافع على عملك هذا؟!".

أجابتها الممرضة قائلة: "إني قمت بذلك في سبيل محبة يسوع لأنه بذل حياته عني؟، وهو يعطيني جسده ودمه على المذبح لكي ما تبرأ نفسى المريضة بالخطية والإثم"، فعادت المرأة تبكي من جديد بكاءًا شديدًا شاخصة إلى الممرضة وهي تقول: "أيتها الممرضة إني أريد يسوعك هذا لي أنا أيضًا.. مادام هو الذي دفعك لمحبتى بهذه الكيفية مع أن ابني رفض إنقاذ حياتي".

ومن تلك اللحظة اعتنقت المسيحية، وصارت إنسانة حارة في عبادتها لله، وهكذا فإن هذه الممرضة أخذت فكر المسيح في الخدمة وهو المحبة التي اجتذبت بها الكثيرين للمسيح من أجل اتساع قلبها وحبها المتدفق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق